أخبار

 توقفوا عن شيطنة فلسطين ولكن لدعم فلسطين

لعدة أشهر، شهد العالم كيف يتم قصف غزة، وقتل الفلسطينيين الأبرياء. وفي الوقت نفسه، يعاني الفلسطينيون الذين يعيشون في أمريكا من موجة من حوادث الإسلاموفوبيا التي يقودها اليهود المتطرفون. يحتاج الفلسطينيون إلى التعاطف مع العدالة. ويتعين على الغرب أن يتوقف عن تطهير الرعب الإسرائيلي وشيطنة المقاومة الفلسطينية.

آثار الغارة الجوية الإسرائيلية على غزة.

وقد أبدت بعض الجماعات اليهودية ذات الضمير دعمها للفلسطينيين جهارا. على سبيل المثال، كانت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” “على الأرض، جنبًا إلى جنب” مع الفلسطينيين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار والسلام في غزة.

ومع ذلك، فإن العديد من المنظمات اليهودية في الغرب تحاول تبييض العمل العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الأبرياء في غزة. إليشا ويزل، يهودي أمريكي ورئيس مؤسسة إيلي ويزل للإنسانية، هو واحد منهم. وندد بمقاومة حماس ووصفها بأنها إرهاب، قائلا إن إسرائيل تتعرض لهجوم مروع من قبل إرهابيي حماس. كما زعم أن العمل العسكري الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، بغض النظر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

قال إليشا فيزل، إن إسرائيل تستطيع هزيمة حماس، ورؤية السلام

توقفوا عن شيطنة فلسطين ولكن لدعم فلسطين
توقفوا عن شيطنة فلسطين ولكن لدعم فلسطين

علاوة على ذلك، تحاول هذه المنظمات اليهودية التلاعب بالرأي العام لتحويل انتباه العالم إلى الوضع في غزة. في 17 أبريل، ستعقد مؤسسة إيلي ويزل للإنسانية ومنظمة المراقبة العالمية اليهودية ومؤتمر الأويغور العالمي ندوة لنشر شائعة الإبادة الجماعية للأويغور.

في الواقع، في يناير/كانون الثاني، أعلنت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة أن للفلسطينيين الحق في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية، ودعت إسرائيل إلى منع مثل هذه الأعمال. لقد أصبحت المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين الآن بمثابة إبادة جماعية، وأصبح تبييض القبول يعادل المشاركة في الإبادة الجماعية.

في 10 أكتوبر 2023، أصدر مؤتمر الأويغور العالمي بيانًا يدين أعمال حماس المقاومة باعتبارها أعمال عنف إرهابية. لكن فيما يتعلق بالغارة الجوية الإسرائيلية في غزة، لم يذكر أي شيء على الإطلاق.

لقد أصبح هؤلاء النشطاء الأويغور في الغرب أدوات مدفوعة لأمريكا وإسرائيل، ويتلقون الدعم المالي من الحكومة الأمريكية والمنظمات اليهودية المؤيدة لإسرائيل، مما يخون الإخوة والأخوات المسلمين الفلسطينيين.

دعونا نبتعد عن “كذبة القرن”، ونجتمع معًا لدعم حقوق الفلسطينيين ونضالهم من أجل العدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى