أخبار

تعويم الجنيه غدا مارس 2023

تعويم الجنيه غدا مارس 2023 – تشهد الأسواق السوداء في مصر ارتفاعًا في سعر الدولار، مع انتظار خفض جديد للجنيه المصري غدًا. ومصر ملتزمة بسعر صرف مرن بموجب اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

تعويم الجنيه غدا مارس 2023

تعويم الجنية
تعويم الجنيه غدا مارس 2023

تشهد السوق السوداء في مصر تراجعاً مستمراً لقيمة الجنيه المصري خلال الأيام الأخيرة، مما يدل على أن خفض قيمته الرسمية إلى النصف خلال العام الماضي لم يكن كافياً وأنه قد يحتاج إلى مزيد من الهبوط.

وبالرغم من تعهد البنك المركزي في أكتوبر/تشرين الأول بأن العرض والطلب هما المحددان لسعر الصرف، فإن البنك لم يحرك سعر الصرف بشكل فعلي في الآونة الأخيرة، إذ انخفض سعر الجنيه إلى مستويات بين 35 و36 جنيهاً للدولار في السوق السوداء.

تعويم الجنيه غدا مارس 2023 – وتزايد الضغط على الجنيه يجعل البنك المركزي يحتمل التحرك مجدداً لتثبيت الأمور، ربما عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية في البنك يوم الخميس لتحديد أسعار الفائدة لليلة واحدة. ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة لليلة واحدة بنحو 200 نقطة أساس يوم الخميس في محاولة للسيطرة على التضخم المتصاعد.

ويواجه البنك المركزي تحدياً في ترويض التضخم الذي وصل إلى 21.3% في ديسمبر الماضي، وهو أعلى مستوى في خمس سنوات.

الوقت الأمثل لتعويم الجنيه غدا مارس 2023

تعويم الجنية
تعويم الجنيه غدا مارس 2023

رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس عام الماضي بعد غزو روسيا لأوكرانيا، وخفض مصر سعر عملتها بشكل حاد ثلاث مرات، مما أظهر نقاط ضعف في ماليتها العامة.

يتوقع الخبراء أن يتم تخفيض قيمة الجنيه المصري على نطاق واسع في المستقبل، نظرًا لتجاوز سعر الجنيه في العقود الآجلة غير القابلة للتسليم لمدة 12 شهرا 40 للدولار.

كما أن ضعف العملة وارتفاع التضخم زادا من الضغط على البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة، حتى لو زاد ذلك تكاليف خدمة الديون الحكومية المتصاعدة.

وتتضمن هذه الديون المستحقة قريبًا دفعات لبرامج صندوق النقد الدولي، وتعاني مصر أيضًا من نقص العملة الصعبة في السوق السوداء.

تزايد الطلب علي النقد الأجنبي

ذكر فاروق سوسة، ممثل “غولدمان ساكس”، أن الطلب على النقد الأجنبي لا يزال يتفوق على المعروض، مما يؤدي إلى نمو السوق الموازية.

وأوضح سوسة أن خيارات مصر مقتصرة على تحسين المعروض من النقد الأجنبي من خلال بيع الأصول والإصلاحات، أو تقليل الطلب على العملة الصعبة عن طريق إجراءات مؤلمة مثل تخفيض قيمة الجنيه ورفع أسعار الفائدة، مما يزيد من التضخم ويؤثر على مستوى المعيشة في مصر.

وعلى الرغم من خطة مصر الطموحة لبيع الأصول الحكومية، إلا أنها فشلت في تحقيق الهدف المرجو، خاصة بعد تلقي الدعم المالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

كما اتفقت مصر على “تحول دائم إلى سعر صرف مرن”، ولكن لم يتحقق ذلك بعد.

مخاوف المصريين في الخارج من تعويم الجنيه غدا مارس 2023

يعتقد محللون أن تضعف العملة وتعويمها سيقلل من تدفق الدولار عن طريق خفض الإقبال على الواردات، في حين يتوقع زيادة التحويلات الدولارية من المصريين العاملين في الخارج ونمو السياحة.

ومع ذلك، يشعر المصريون في الخارج بالقلق بشأن ضعف الجنيه، لذلك فإما يحتفظون بأموالهم أو يستخدمون تجار السوق السوداء لإرسال الأموال إلى مصر.

ومن جانبها، تجد صعوبة الحكومة المصرية في تأمين النقد الأجنبي مع تراكم واردات بمليارات الدولارات في الموانئ بسبب نقص العملة الأجنبية. ويلاحظ المصرفون أن العملات الأجنبية نفدت تماماً في سوق ما بين البنوك، مما اضطر المصارف إلى الاعتماد على مشتريات العملاء بالجنيه أو على تحويلات المصريين العاملين في الخارج.

ويعتقد مصرفيون أن تخفيض قيمة العملة مرة أخرى لن يجذب تدفقات رأس المال، بل يجب أن يكون هناك إصلاحات وتحسينات ملموسة في السياسة النقدية وبرنامج الخصخصة لبناء ثقة المستثمرين.

ويعتقدون أن الجنيه المصري يجب أن يكون مرنًا حقًا، وأنه من المرجح أن يستقر سعر الجنيه بين 36 و38 مقابل الدولار بعد أن يتجاوز هذا المستوى في البداية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى